الديمقراطية التشاركية موضوع أنشطة مكثفة بتطوان ومرتيل
جماعة تطوان تنخرط في مسار شراكة الحكومة المنفتحة
في سياق الإعلان عن انضمامها لمسار شراكة الحكومة المنفتحة والإعداد لخطة الجماعة في هذا البرنامج 2023-2026، نظمت جماعة تطوان ورشتين موجهتين للمجتمع المدني. ورشة يوم 12 أكتوبر في موضوع الشفافية والحق في الحصول على المعلومة وورشة يوم 13 أكتوبر في محور المشاركة المواطنة. تابع هاتين الورشتين ثلة من ممثلي وممثلات جمعيات المجتمع المدني تمخضت عنهما جملة من التوصيات والاقتراحات الهادفة إلى تحسين أداء الجماعة والسبل المثلى لتقاسم المعلومة والتواصل مع المواطنين والمواطنات المهتمين بالشأن المحلي. ومن المنتظر أن تتواصل هذه الورشات بورشتين أخرتين الأولى حول النوع والدمج الاجتماعي يوم 19 أكتوبر والثانية حول الابتكار وجودة الخدمات الجماعية يوم 20 أكتوبر. إضافة إلى هذه الورشات تم إعداد استمارات الكترونية بهدف إغناء المحاور الأولية المقترحة بتقديم الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها تعزيز الشفافية وإتاحة المعلومة للمواطنين والمواطنات والمشاركة المواطنة، وتحسين خدمات القرب في أفق إدراجها كالتزامات في خطة عمل جماعة تطوان المنفتحة وذلك إلى غاية متم شهر أكتوبر 2022.
مرتيل تحتضن الملتقى الجهوي للجماعات الترابية بشمال المغرب حول مكتب المواطن
نظم المرصد الجهوي للحكامة الترابية، ومؤسسة مبادرات من أجل التنمية والمؤسسة الألمانية كونراد
أدناور ، وبشراكة مع جماعات مرتيل وتطوان والمضيق ومجلس عمالة المضيق الفنيدق، والمجلس
الإقليمي لتطوان، الملتقى الجهوي للجماعات الترابية بشمال المغرب حول موضوع: ” مكتب المواطن
بالجماعات الترابية من الأجرأة إلى التنزيل” ويسعى هذا الملتقى – حسب ما جاء في الورقة التأطيرية – إلى تسليط الضوء على ما حققته هذه الجماعات على مستوى تعزيز مقارباتها التشاركية في بلورة قراراتها السياسية وبرامجها التنموية، وإلى أي حد تفاعلت فعاليات المجتمع المدني وعموم المواطنين مع هذا المشروع، وإلى أي حد استطاعت هاته المكاتب من تمكين المهتمين بقضايا الشأن العام الترابي من توفير المعلومات، وتبني الاقتراحات والآراء الاستشارية التي يقدمونها إلى الفاعلين الترابيين. وبهذه المناسبة تم افتتاح المقر الجديد لمكتب المواطن بجماعة مرتيل زوال الثلاثاء 11 أكتوبر بالمركز الثقافي الأندلس بحضور ثلة من المنتحبين والصحفيين وممثلي الهيئات المشاركة في الملتقى. بعد ذلك التأم الجمع بالمركز الثقافي بمرتيل في جلسات قدمت فيه كلمات الجهات المنظمة وعرض توجيهي للأستاذ عمر السغروشني رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعلومات ذات الطابع الشخصي وعرض حول “الديمقراطية التشاركية كآلية للحوار وسياسة القرب” لعبد الله أبو عوض الحسيني أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي تلتها ورشة عمل حول الآليات الجديدة لإنجاح برنامج الحق في الحصول على المعلومة
وفي اليوم الموالي تواصلت فعاليات الملتقى بجلسات قدمت فيها عروض حول تجارب الجماعات الترابية بالجهة في تفعيل آليات الديمقراطية التشاركية والتشاور.
وتعد جماعة تطوان رائدة في مجال الانفتاح على الفعاليات المدنية بمواظبتها على عقد مثل هذه الجلسات التشاورية مع ممثلي المجتمع المدني وإحداث هيئات استشارية تعنى بقضايا حيوية (الشباب، الإعاقة، مقاربة النوع) وإطلاق سلسلة من المشاورات في إطار الإعداد لبرنامج عمل الجماعة. بالمقابل يبقى الأمل معلقا على مكتب المواطن الذي تم إحداثه بمرتيل كآلية تشاورية لتدارك التأخر الحاصل على هذا المستوى.
مراسلة بمشاركة إكرام يمبور ونهى مستيتف