جمعية سكان تجزئة أم كلثومركن الجمعيات

تحقيقات إخبارية حول معاناة سكان حي أم كلثوم بمرتيل فيديو

/

قام فريق صحفي من موقع بريس تطوان مؤخرا بإنجاز تحقيق مصور (الرابط أدناه) مرفوق بشهادات عينية من بعض سكان حي أم كلثوم بمرتيل وممثلين عن جمعية الحي رصدوا فيها  المشاكل الأساسية التي يعانون منها منذ سنوات عديدة وفي مقدمتها: اهتراء البنية التحتية الطرقية ونقص في الخدمات الجماعية خصوصا الإنارة العمومية وغياب العديد من المرافق الاجتماعية والأمنية رغم توفر التجزئة في الأصل على قطع مخصصة لهذه المرافق حسب تصميم التهيئة (مركز صحي، مركز أمن، مدرسة، بريد، مساحات خضراء، قاعة الحفلات) إضافة إلى التلوث الصادر عن بعض الوحدات بالمنطقة الصناعية المحاذية للحي (روائح نتنة، رمي نفايات صلبة وسائلة، راجع فيديو) ناهيك عن الأضرار التي يسببها الرعي الجائر والكلاب الضالة التي تقض مضجع السكان وتؤذيهم ومؤخرا تعميق عزلة الحي عن شبكة النقل العمومي بعد إحداث الطريق الجديد الرابط بين تطوان ومرتيل جراء توسيع مطار سانية الرمل إضافة إلى غياب التشوير ما يتسبب في وقوع حوادث وغياب لوحة إشارية للحي في النقطة الدائرية الجديدة للكليات.  كما أشار المتدخلون والمتدخلات إلى غياب تجاوب المجالس المنتخبة المحلية مع مطالب السكان والمسجلة في المراسلات والعرائض التي وجهتها جمعية الحي إليها وإلى السلطات المحلية في العديد من المناسبات. وقد شكلت هذه المطالب موضوع تحقيقات نشرت على مختلف المنصات والمواقع الإخبارية بما فيها القناة الوطنية الأولى (الرابط أدناه)

يذكر أن حي أم كلثوم يقع على بعد أقل من كيلومترين من شاطئ مرتيل على الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان ومرتيل ويمتد على مساحة 52 هكتار مجزأة إلى ما يزيد عن 2000 بقعة مجهزة للبناء موزعة على فيلات وسكن اقتصادي وعمارات وقطع مخصصة للمرافق العمومية لم يتم ضم غالبيتها بعد للممتلكات الجماعية (باستثناء المدرسة والمسجد والقيادة) رغم حصول المنعش العقاري صاحب المشروع على التسليم النهائي للتجزئة بتاريخ 12 نونبر 1992 من طرف بلدية مرتيل آنذاك. وتنفرد التجزئة بحكم موقعها بمناخ صحي استقطب ساكنة متنوعة قارة وموسمية (متقاعدون، جالية الخارج، رجال أعمال وأطر عليا). وقد شهدت حركة التعمير بالتجزئة ارتفاعا ملحوظا في السنتين الأخيرتين إذ أصبحت نسبة التعمير تفوق   70% من المساحة الإجمالية (أنظر الصور الجوية أدناه) ما يؤهلها لتصبح قطبا عمرانيا راقيا إذا ما حظيت باهتمام من لدن الجهات المختصة.

فيديو بريس تطوان (3 يوليوز 2024)

تحقيق القناة الوطنية الأولى (يناير 2022)

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button
error: