احتضن مركز ليرشوندي بمرتيل (المنتدى الجامعي) لقاء ثقافيا جميلا أطره الدكتور أحمد عزيز أستاذ بالجامعة الوطنية النجاح بنابلس متخصص في البيان وتحليل الخطاب تناول فيه موضوع الحكاية الشعبية الفلسطينية كأداة مقاومة حيث أوضح أن الكيان الصهيوني لا يكتفي باغتصاب الأرض وطرد الأهالي الأصليين بل يستلب ثقافتهم وهوبتهم وينسبها للتاريخ الاستيطاني كما توقف عند دلالة استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ليركز على المكانة المتميزة للمرأة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال على كل الواجهات. بعد ذلك أعطى تعريفات وتصنيفات للأدب الحكائي السردي كالحكاية الأسطورية (البطولات الآلهة الخ.) والعجائبية (الخارقة) والواقعية والمرحة مستحضرا ظروف نشأتها وأثار الانتباه إلى أن الروايات تاريخيا شكلت هوية الشعوب والحكاية الفلسطينية لا تخرج عن هذه القاعدة. بعد ذلك قدم بعض المحكيات الشعبية الفلسطينية وحاول قرائتها من زاوية ما ترمز إليه في تشكيل مختلف سمات الهوية الفلسطينية كالقوة والصمود والوحدة والدفاع عن الأرض والوطن.. حضر اللقاء ثلة من الشباب الطلبة والمهتمين مغاربة وأجانب
