المنتدى يشارك في الجمع العام للشبكة المغربية لمؤسسة أنا ليند بآسفي
مرتيل: فاطمة أمشروك وخليل الكطناوي
آسفي 29 مارس 2024. تميز هذا الجمع بالتنوع والكثافة إذ بلغ عدد المشاركين والمشاركات أكثر من 60 شخصا من مختلف مناطق المغرب خصوصا من آسفي وناحيتها ومن جمعيات تعمل في مجالات متنوعة. تم التطرق للتحديات التي واجهت المؤسسة في السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة كوفيد-19، وأشاد أعضاء لجنة الإشراف في كلمات الافتتاح بجهود جميع الأعضاء الذين عملوا بلا كلل لتعزيز الشبكة وتحقيق نجاحات ملموسة بفضل التعاون والتضامن بين الأعضاء ما سمح بتخطي كل الصعاب وضمان نجاح فعاليات المؤسسة. بعدها تم عرض التقرير الأدبي المفصل الذي يلخص أنشطة المؤسسة منذ عام 2021 حتى عام 2024، إلى جانب التقرير المالي لنفس الفترة. بعد فتح باب النقاش والتعليق على التقارير، أُثيرت بعض الملاحظات والتساؤلات الهامة التي تتعلق بأداء المؤسسة ومستقبلها، ومنها على الخصوص غياب بعض الجمعيات والمؤسسات والكفاءات الوطنية التي ساهمت في تأسيس الشبكة، مدى التوافق والانسجام مع رؤية وأهداف المؤسسة في الأنشطة المنظمة، الشراكات الدولية والتوازنات المالية. وبعد المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي، تم الاتفاق على تجديد الثقة في الأستاذ وديع عبد الوحدي كرئيس للشبكة وإعطائه الصلاحية لاختيار أعضاء لجنة الإشراف مع الأخذ بعين الاعتبار البعد الجغرافي والشبابي وحضور المرأة في هذه اللجنة. وختم السيد الرئيس الاجتماع بتوجيه الحديث نحو الآفاق المستقبلية للشبكة انطلاقا من مخرجات لقاء طنجة حول الثقافة الديبلوماسية أيام 6/7/8 مارس الذي عرف نجاحا كبيرا بمشاركة 6 شبكات من دول أوروبية وتونس. هذا وقد عبر الجميع عن ارتياحهم لنجاح الاجتماع وسط تفاؤل بالمستقبل والتزام بتحقيق أهداف المؤسسة ورسالتها في تعزيز التفاهم والحوار بين الثقافات المختلفة. وفي المساء تم استدعاء الحضور لحفل فني للطرب الصوفي أحيته جمعية محلية من آسفي. أما بالنسبة لنا فقد سعدنا بشرف تمثيل منتدى جمعيات مرتيل ولمسنا السمعة الطيبة التي يحظى بها المنتدى في المؤسسة وتمكنا من التعرف أكثر عن هذه الشبكة العتيدة. فقد تابعنا جميع الفقرات باهتمام كبير وربطنا في فترات الاستراحة اتصالات مع بعض الجمعيات خصوصا من مدن أصيلة (تقوية قدرات الشباب) والصويرة ( جمعية أصدقاء الكلمة، تأسست سنة 2018، شبابية تعنى بمواضيع الديمقراطية والمشاركة المواطنة للشباب) والجديدة (دعم الأطفال في وضعية صعبة) والدار البيضاء (التضامن الاجتماعي) من أجل التنسيق والتعاون مستقبلا في أنشطة مشتركة .كما قمنا بزيارة لمركز الجمعية المغربية لمساعدة الطفل والأسرة بمدينة الجديدة للوقوف على منجزات الجمعية وطرق اشتغالها حيث عبر مدير المركز عن استعداده للتعاون واستضافة أنشطة مشتركة.